الأربعاء، 26 مايو 2010

أول روبوت بالعالم يهزم مخترعه في الشطرنج

هزم أول روبوت مصمم للعب الشطرنج في العالم ، صانعه جراء سرعته الكبيرة في تنفيذ خطوات اللعبة.
وقال مصمم الروبوت قسطنطين كوستنيوك لوكالة الأنباء الروسية ( نوفوستي):

" هذا أول روبوت في العالم يلعب الشطرنج بسرعة كبيرة كهذه ويتمكن من هزيمة لاعبين بارزين كبار".
وباستطاعة الروبوت تحريك قطع الشطرنج واللعب ضد ثلاثة خصوم في وقت واحد، وحتى اللعب مع نفسه لفترة غير محددة، وهو مزود بثلاثة أصابع موصولة بجهاز تحكم وبرقعة شطرنج كهربائية وبأجهزة خاصة وبرنامج عقل الكتروني على الكومبيوتر.
وأضاف كوستنيوك إن الروبوت فاز بعدد من المباريات في الشطرنج ولكنه قد يحتاج إلى إدخال بعض التعديلات عليه لتحسين قدرته على العمل بشكل أفضل.
وقال إن حلمه هو في أن يستطيع يوماً جعل الروبوتات تتكلم وإجراء بطولات الكترونية في هذه اللعبة في العالم، مشيراً إلى أن الروبوت الذي هزم جميع خصومه حتى الآن سوف يصبح البطل العالمي المطلق في هذه اللعبة.
وأضاف " بإمكان البشر المشاركة في المباراة في حال كانت لديهم القدرة على منافسة الروبوت".
وتابع كوستنيوك إنه يحاول الاستفادة من الروبوت في مهام أخرى مثل غسل الاطباق والملابس وما شابه، مضيفاً " ليس عليك أن تذكره كي يقوم بهذه الاعمال".

مهنة أحد حفاري القبور قصة تستحق أن تروى

مهنة أحد حفاري القبور قصة تستحق أن تروى

"لاتنام بين القبور ولا تشوف منامات وحشة"هكذا بدء حديثة السيد عدنان كريزم متعهد وباني القبور في مقبرة رمثا الجديدة أثناء تجواله معنا في مكان عمله .
لم تكن المسافة بعيده فالمقبرة التي يعمل فيها السيد كريزم تبعد عشر كيلو مترات الى الشرق من مدينة إربد.
بثقه واندفاع بدء السيد كريزم يتحدث معنا عن طبيعة عمله وعن وصف المكان الذي يعمل فيه"مضى على عملي في هذه المهنة خمسة وعشرين عاماً لن يغيب عن ذاكرتي اي موقف او قصة حدثت معي فبين هذه القبور التي تزرع الوحشة والخوف في قلوب من يدخلها يجد السيد كريزم الراحة والطمأنينة ويضيف أنها فرصة لكي يعرف الأنسان أن مصيرة في النهاية تحت التراب.
لم نكن قد بدأنا في تصوير بعد إلا ولاحظنا السيد كريزم يتركنا ويمشي سريعاً متجهاً الى احدى القبور يبعد بكلتا يديه ما عليها لتبقى نضيفة لا يوجد عليها سوى التراب .
حاولنا سؤاله لماذا فعل ذلك لكن كان يجبني عن اي استفسار قبل أن نسأل فأجابنا"هذه المهنة هي مهنة أجر قبل أن تكون أجره"
ثم ذهبنا برفقة السيد كريزم الى الجهة الأخرى من مكان عمله وقبل الوصول الى ذلك المكان سألنا السيد كريزم عن الجو اذا كان حارا فكانت إجاباتنا متفقا فتبسم وقال بحيوية بادية المنطقة مرتفعة ومفتوحة من جميع الجهات ويسقط فيها الأمطار بشكل ممتاز وتعرفون انها منطقة ترابية ففي فصل الشتاء المكان ملىء بالطين والممرات مغموسه بالماء وهذا اصعب شيْ نواجهه فالجهد الذي نبذله في الصيف نبذل بداله جهدين في الشتاء "ما وصلنا المكان الا وتناول السيد كريزم الكريك والطورية وبدء يحفر بقبر جديد في ذلك الوقت كنا قد بدءنا في التصوير وفجاء رن هاتف السيد كريزم فرد علية وبدء يضحك ويمزح ويقول " هلا وين اللي ما بسأل ... لا يارجل ... لا حول ولا قوة إلا بالله.... طيب ........ اليوم خلص بعد ساعة بكون جاهز ان شاء الله"
كانت مكالمة من أحد اصدقاء السيد كريزم يخبره عن وفاة شخص ويرد منه ان يحفر قبر جديد لأنه سيدفن اليوم , لكن لم نعرف عن أصدقاء السيد كريزم الكثير لأنه لم يخبرنا عنهم سوى القليل " اصدقائي كثر منهم تعرفت عليهم بحكم مهنتي وفي اصدقائي العمر وربما انا الوحيد فيهم اللي عملت في هذه المهنة"
وعلى بعد خطوات انتقلنا مع السيد كريزم الى مكان آخر لبناء احد القبور وكان السيد كريزم يقول" انا لم أترك مقبرة في الشمال لم أعمل بها تقريباً بشكل عام سبعين بالمئة سواء الدفن او بناء قبر من 1985م كانت التزام بهاي المهنة"
داهمنا الوقت والسيد كريزم في الحديث عن مهنته فكانت كلماته الأخير لنا " لم يبقى أحد من أقاربي أو أصدقائي أو معارفي إلا وطرح علي فكرة العمل في مهنة أخرى أو وظيفة حكومية لكن لم أقبل هذه المهنة أصبحت جزء من حياتي ولا أستطيع تركها لأن تكونت لدي قناعة تامة عن عمل هذه المهنة , الكثير قال لي عندما تكبر ابنتك وتسألك عن عملك شو بدك تحكيلها فكانت ردة فعله قد رسمت بسمه جاد على وجهه فقال راح أحكيلها هي أجر قبل متكون أجره"
انهينى مقابلتنا مع السيد كريزم وحملنا معداتنا وغادرنا المكان وتركنا السيد كريزم ورائنا يستقبل جنازة جديدة لمتوفي لكي يدفنه في القبر الذي حفره له.
ومهنة السيد كريزم مهنة كباقي المهن وهي ضروره لابد من وجودها لكن من الصعب على الجميع العمل في هذه المهنة لتأثيرها النفسي على الشخص لكن قناعة السيد كريزم جعلتنا نفكر من جديد بفرصة العمل بمهنة حفاري القبور .

موسى القعايدة
علاء الشماع

الثلاثاء، 2 مارس 2010

على راسي

طريقة مبتكرة للتعبير عن الرأي..طالب إعلام في اليرموك يخلع ملابسه أمام الطلبة

خلع طالب في كلية الإعلام في جامعة اليرموك ملابسة اليوم ، أمام مرأى طلبة وطالبات الكلية ، فيما رجحت مصادر موثوثقة لـ(أخبار بلدنا) إقدام الطالب على هذا التصرف كان كرد فعل على عدم نجاحه (ترسيبه ) في مادة من قبل احد الاساتذة في قسم الصحافة والاعلام بالجامعة .
الى ذلك، استنكر أساتذة وطلبة الكلية هذا التصرف من قبل زميلهم الذي لم تحدد هويته حتى هذه اللحظة، واعتبروها تشويها لصورة الطالب الجامعي بشكل عام، فيما اعتبر بعض الطلبة أن هذا السلوك رغم رفضه من الجميع إلا أنه يأتي كردة فعل على كبت الحريات، كما اعتبروه وسيلة جديدة من وسائل التعبير عن الرفض.
وأثار هذا التصرف حوارات و نقاشات داخل كلية الإعلام، حيث تناول فيها الطلاب أساليب الأساتذة في مصادر الحريات و الإرهاب الفكري ، و انخفاض سقف الحرية في كلية الإعلام التي يفترض أن يكون سقف الحرية فيها السماء.